نموذج «رسالت» للتعالی الاجتماعي
لتحقيق هدف تحسين سبل عيش الفئات الشعبية من المجتمع، أنشأ هذا النظام الاقتصادي الاجتماعي القائم على الناس مبادئ وقواعد سلوكية خاصة تحت عنوان نموذج «رسالت» للتعالی الاجتماعي. يؤكد هذا النموذج أنه من خلال تنفيذ ثلاث استراتيجيات رئيسية—" التعاون والتآزرالاجتماعي "، و"ريادة الأعمال الاجتماعي"، و"القرض الحسن"—يمكن إنشاء منصة تهدف في نهاية المطاف إلى تحسين ظروف العمل والحياة لعامة الناس.
يقوم نموذج «رسالت» للتعالی الاجتماعي على الاعتقاد بأن المجموعات المجتمعية التي تتشارك الهموم والتحديات يمكن أن تتوحد تحت هوية مشتركة—سواء كأفراد عائلة، أو أفراد من قبيلة، أو جيران، أو مواطنين، أو مصلين في مسجد، أو زملاء في العمل. ومن خلال تعزيز التعاون واستثمار قدراتهم الذاتية، يمكن لهذه المجموعات أن تنظم شؤونها باستقلالية، دون الاعتماد على جهات خارجية، وبشكل خاص دون الاعتماد على الحكومة. ضمن نموذج «رسالت» للتعالی الاجتماعي، يُعترف بهذه المؤسسات الاجتماعية على أنها «مراکز التعاون الاجتماعي» و«مجموعات ريادة الأعمال الاجتماعية». في هذا الإطار، يلعب «المشرفین الاجتماعیین» دورًا محوريًا في تعزيز هذه المجموعات المجتمعية ودفعها نحو الفاعلية. ويهدف النموذج إلى توفير فرص أكبر لهذه التنظيمات الشعبية—خصوصًا المشرفین الاجتماعیین—من خلال دمج آليات تمكّنهم من تطوير هويتهم وتعزيز أعمالهم الجماعية.
يعتمد نموذج «رسالت» للتعالی الاجتماعي على الإيمان بأن سبل عيش العديد من الأسر، بالإضافة إلى إنتاج السلع والخدمات المختلفة، يمكن أن تُدعَم من خلال المشاريع الصغيرة والمنزلية. ولذلك، من أجل تحسين سبل العيش، لا بد من إنشاء منصات تدعم ازدهار هذه المشاريع وتوسعها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحد من الهجرة، بل وتعزيز الهجرة العكسية، يتطلب أن تكون القرى والبلدات الصغيرة مجدية اقتصاديًا وقادرة على المنافسة مع المدن الكبرى. ومن خلال تطوير المشاريع الصغيرة والمنزلية، لا سيما في المناطق الريفية، ودمج منتجاتها في الأسواق الحضرية، تتزايد فرص الازدهار والرفاهية في هذه المناطق. ومع ذلك، فإن الاستدامة طويلة الأجل لهذه المشاريع تعتمد على قدرتها التنافسية في السوق. وإذا تم توجيه وربط المشاريع المتخصصة في منتج معين، فإنها يمكن أن تسهم في توفير سلع تنافسية. يعالج نموذج «رسالت» للتعالی الاجتماعي هذه القضايا من خلال عنصر "ريادة الأعمال الاجتماعية". ولهذا الغرض، يتم إرساء استقرار أو إنشاء مشاريع صغيرة ومنزلية موجهة نحو سبل العيش – ولا سيما تلك الموجودة في القرى والبلدات الصغيرة – باعتبارها «مجموعة ريادة الأعمال الاجتماعية". بالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير المنصات الأساسية لتسهيل ربط هذه النوى وإدارتها ضمن سلسلة القيمة الأوسع.
أحد الاهتمامات الرئيسية للفئات ذات الدخل المحدود في تحسين سبل عيشها هو الوصول إلى نظام مالي بسيط وميسور وملائم لقدراتهم. يؤمن نموذج «رسالت» للتعالی الاجتماعي بأن نظام القرض الحسن هو وسيلة تمويل نقية ومشروعة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ومن خلال هذا النظام، يمكن للأفراد تلبية العديد من احتياجاتهم المالية دون تحمّل فوائد ربوية، وذلك بالاعتماد على المساهمات المالية الصغيرة لأفراد المجتمع، بل ويمكنهم حتى استخدامه لبدء أعمالهم التجارية الخاصة. في نطاق القرض الحسن، يسعى نموذج «رسالت» للتعالی الاجتماعي إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في آن واحد: الامتثال لأحكام الشريعة، سهولة الوصول، وتوفير التمويل بأسعار معقولة. وفي إطار هذا التوجّه، قام بنك «رسالت» للقرض الحسن، بصفته أول بنك قرض حسن شعبي في البلاد، بإنشاء منصة تمويلية خالية من الفوائد (0%) لخدمة جميع فئات المجتمع.
رابطة داعمين ثقافة القرض الحسن وريادة الأعمال الاجتماعية
أكبر نظام بیئی للاقتصاد اجتماعي الشعبی في البلاد
شبكة واسعة تتكوّن من:
القادة الاجتماعيون + الأعضاء
مراکز التعاون الاجتماعي
مجموعات ريادة الأعمال الاجتماعية
داعمون
المنظمات التوجيهية
امانة الرابطة
المؤشرات والنتائج

المؤشرات والنتائج

القرض الحسن

  • علی الطریقة الشرعیة
    • مصرف القرض الحسن شعبی الوحید – 6 ملیون من المعاملات الیومیة المالیة
    • بناء لکل الفتاوی الاسلامیة
  • رخیص
    • 2 ملیون و 100 الف فقرة قرض من القرض الحسن(180.000ملیار تومان)
    • تمویل 350الف قرض من الداعمین الائتمانیین
  • سهل
    • متاح فی جمیع الاماکن و فی جمیع الاوقات (الکترونی)
    • 5 ملایین عضو تم دراسة ملاءتهم( نظام المرآة)